هــــــــــــواك



هواك امتداده الأرض و السماء..
هواك أعيشه ليلا و نهارا..
هواك حدوده لا انتهاء..
هواك شعلة نار لن تنطفئ..
هواك لروحي داء و دواء..
هواك يبعدني عن نفسي..
هواك يجذبني إليك حواء..
هواك معجزة أسرتني بشدة..
هواك فرح و رقص و غناء..
هواك لسعة حب تجري بدمي..
هواك لحظة اشتياق و بكاء..
هواك احتراق شهواني قوي..
هواك وردة عطرت من حولي الأجواء..
هواك ليس مجرد لحظة متعة و انتهى..
هواك خلود لا يعرف الفناء..
هواك هوايا..
هواك أنثى في جسد إغراء..
هواك أرضعه بشغف..
هواك فن وجمال و إسراء..
هواك ظمأ و عطش لمعانقة الشفاه..
هواك جنون و نار و اشتهاء..
هواك طفولة و مراهقة و بلوغ..
هواك عبادة و صلاة و دعاء..
هواك في قلبي أسميته العذراء..
هواك أهواه و مالي سواه..
هواك يا صبية دمائه من الشرفاء.

فن الهوى.




عزيزتي..
هناك خطب ما بي..
عندما أكتب لك..
أخطئ مرتين..
وعندما أكتب لغيرك..
لا أخطأ أبدا..
وكأن مرض التأتأة يلاحقني عمدا..
فقط و أنت بجانبي..
عزيزتي..
كتاباتي كلها أخطاء إملائية..
و تركيبية و لغوية..
لكن ما ذنبي..
فادعاء العلم في الحب جهل..
و الحب أبو العلوم..
فلسفة الوجود المعقدة..
أفلاطونية المذهب..
وأنا أمية لا تعرف القراءة و لا الكتابة..
و عزيزتي فراشة..
خط على جناحيها العلم كله..
تطير من مكان لآخر..
و أظل لاحقها..
 ألاحق حصة تدريسي..
و أطالب بحقي في المعرفة و العلم..
علم الحب..
فن الهوى.

محاولة هروب




حاولت في مغامرة .. أن أستوعبها في خريطة فردوس .. فتجعدت الأميال .. و تدنت الأبعاد من المهابة .. فالحدود عليها تسيل فيض طوفان.. عندما تنتهي الأميال من العدو.. تبتدئ هي بالتحرك نحو موتي و اعتقالي.. و أنا أحتضر في نشوة .. عندما تكل الأبعاد من الركض .. تنتفض بجسدها الفاتن ..لتعريني و يداي مكبلتان .. و جنون لمسها يحرقني مداه .. و دوما هي في بال الفسحة الكبرى التي تزحف و لا تحبس .. أي طوفان هذي الأنثى و أي محال؟؟
أصابها مرض العشق و لم تعفى منه ..
ترى هل العشق أصيب بها .. و لم يعاف؟؟

النسيان



ماذا لو تعلمنا ألا نحب دفعة واحدة .. و ألا نعطي أنفسنا بالكامل و أن نتعامل مع هذا الغريب لا كحبيب.. بل كمحتل لقلبنا و جسدنا و حواسنا .. ألا يغادرنا احتمال أن يتحول إسمه الذي تنتشي لسماعه حواسنا .. إلى إسم لزلزال أو إعصار يكون على يده حتفنا و هلاكنا؟   

النسيان