لا لا لا تكذبي..
إني رأيتكما معا..
فصاح البكاء و كم كرهت الأدمعا..
ما أهون الدمع الجسور إذا جرى..
من عين كاذبة فأنكر و آدعى..
إني رأيتكما..
إني سمعتكما..
عيناك في عيناها في شفتيها..
في كفيها في قدميها..
و يداك ضارعتان..
ترتعشان من لهف عليها..
تتحديان الشوق بقبلات تلدغني..
بسوط من لهيب.. من لهيب..
بالهمس, باللمس بالآهات..
بالنظرات, باللفتات..
بالصمت..
ويشب في قلبي حريق..
و تضيع من قدمي الطريق..
و تطل من رأسي الظنون تلومني..
و تشد أذني..
فلطالما باركت كذبك كله..
و لعنة ظني..
ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفا عليك..
ماذا أقول لأدمع شحنتها شوقا إليك..
أ أقولها؟ أ أقول هانت؟؟
أ أقول خانت؟
أقولها, لو قلتها أشفي غليلي..
يا ويلتي لا لن أقول أنا. فقولي..
لا تخجلي, لا تفزعي مني..
فلست بثائرة..
أنقديني من زيف أحلامي..
و هدر مشاعري..
فرأيت أنك كنت لي قيدا..
حرصت العمر الا أكسره..
فكسرته..
و رأيت أنك كنت لي ذنبا..
توسلت نفسي أ لا تغفره..
فغفرته..
لالالا تكذبي..
كوني كما تردين..
لكن لن تكوني..
فأنا صنعتك من هوايا..
و من جنوني..
و لقد برئت من الهوى..
و من الجنون..
فأتركيني بسلام.
استلهمتها من أغاني عبد الحليم حافظ..
إني رأيتكما معا..
فصاح البكاء و كم كرهت الأدمعا..
ما أهون الدمع الجسور إذا جرى..
من عين كاذبة فأنكر و آدعى..
إني رأيتكما..
إني سمعتكما..
عيناك في عيناها في شفتيها..
في كفيها في قدميها..
و يداك ضارعتان..
ترتعشان من لهف عليها..
تتحديان الشوق بقبلات تلدغني..
بسوط من لهيب.. من لهيب..
بالهمس, باللمس بالآهات..
بالنظرات, باللفتات..
بالصمت..
ويشب في قلبي حريق..
و تضيع من قدمي الطريق..
و تطل من رأسي الظنون تلومني..
و تشد أذني..
فلطالما باركت كذبك كله..
و لعنة ظني..
ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفا عليك..
ماذا أقول لأدمع شحنتها شوقا إليك..
أ أقولها؟ أ أقول هانت؟؟
أ أقول خانت؟
أقولها, لو قلتها أشفي غليلي..
يا ويلتي لا لن أقول أنا. فقولي..
لا تخجلي, لا تفزعي مني..
فلست بثائرة..
أنقديني من زيف أحلامي..
و هدر مشاعري..
فرأيت أنك كنت لي قيدا..
حرصت العمر الا أكسره..
فكسرته..
و رأيت أنك كنت لي ذنبا..
توسلت نفسي أ لا تغفره..
فغفرته..
لالالا تكذبي..
كوني كما تردين..
لكن لن تكوني..
فأنا صنعتك من هوايا..
و من جنوني..
و لقد برئت من الهوى..
و من الجنون..
فأتركيني بسلام.
استلهمتها من أغاني عبد الحليم حافظ..