صباح غوغل و هدية عيد ميلادي


شعرت بسعادة عارمة عندما تصفحت موقع غوغل هذا الصباح . وتفاجئت بانهم يحتفلون بعيد ميلادي الخامس و العشرين. لم اتوقع ان الشركة اضافة ميزة رائعة تحتفل فيها باعياد ميلاد عملائها و منخرطيها تشاركهم فرحتهم. سررت جدا و احسست انني لست الوحيدة التي تتذكر هذا اليوم من السنة. بالاضافة الى اعز اصدقائي و من جمعتني بهم الصدفة عبر الفيسبوك . اللذين احتفلوا معي و عايدوني لم اتوقع اعدادهم و لم اكن اعلم ان اهتمام بعضهم كان سريا. كما انني تفاجئت من بعض الاشخاص اللذين اعتقدت بانهم يكرهونني لدرجة اللامبالاة. اجدهم صباح اليوم يكتبون لي رسائل تهنئة. صراحة بعض المواقف تظهر لك من هم اصدقائك و من هم اعدائك. رغم بساطتهاالى انها تترك في النفس اثرا طيبا. اليوم سأخرج للاحتفال برفقة اصدقائي. رغم انني لا احتفل بمثل هذه الاعياد. لكن ساجرب هذه المرة و سأختار امنية قبل ان اطفئ الشموع. و سأبوح بسر هذه الامنية كتابتا لان الاماني تكتب و لا ترتل. امنيتي لهذه السنة هي أن اموت في نفس التاريخ الذي ولدت فيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق