لم أجد لنفسي سوى صديق خرافي .. أتكلم معه .. أضحك لدعاباته .. أعاتبه و يعاتبني و لا يتركني مع أول مصيبة أقع فيها.. يأخذ بيدي و يعبر بي الى الطريق التي ستوصلني الى هدفي .. يفرح لفرحي .. و يحزن لحزني .. لا حسد .. لا غيرة ولا نفاق. يأخذ مئة شكل ليكسر الملل .. و تبقى روحه واحدة لا تتغير. هذا الصديق يشبهني لكنه ليس أنا و ليس أنت و ليست هي و لا هو و لا ذاك إنه شخصية أسطورية قديمة.. لا شبيه لها في وقتنا هذا.. إنه نموذج مثالي نتمنى أن نجد نسخته في أصدقائنا.. لكن للأسف.. قليلون هم من يشبهونه, و كثيرون من يتشبهون به .. لكنهم يظلون تحت خانة (نسخة مقلدة فاشلة)

هناك تعليق واحد: