ربما




لربما هو الفناء..
بين هذا الوجه و التناقض..
منذ عرفتك..
و أنا أنام على حافة الجنون ..
و استيقظ على باب من أبواب جهنم..
صدقيني..
أضحى حبك من الممكن..
ربما..
والله اعلم..
أظن..
حبك مجهول..
منفي..
غير معقول..
وفي الواقع غير مقبول..
كله دخان كاد لا يكون..
ومن منا السجّان و المسجون..
أستقيل أنا من حبك..
من سجنك و من الضنون..
و أعيش حرة بكرامتي..
بعيدا عن سحر العشق و سحر العيون..
هذه قناعتي..
و هكذا سأكون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق