ساعات و دقائق كنت أحسبها شوقا و احرص كل الحرص على انتظارك فيها. لقاء أصبح عادة اغتلتها بجحودك. ساعة كنت أنتِ عقاربها و اليوم أصبحت عقربها.
في كل مرة أنتظر صوتك في الساعة إياها .. و لا تأتي أموت متسممة بالصمت, سمك يتسرب إليّ من جثة الهاتف.
لا يغادرني إحساس الاهانة لما أعطيتك من وفاء. بعدم اكثراتك بألمي, باستخفافك باحتمال موتي قهرا. بقهري لفرط الوقت و موتك أنتِ بداخلي.
أحاسيس موجعة ستنحرني و تقتلني بعدد الدقائق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق